رياضة يحصل على 120 ألف دينار شهريا: «دجــــابو».. هل جاء لاستخراج «البترول» من حديقة الإفريقي؟!
لا ننكر أنّ «ميسي» الكرة الجزائرية هو من أفضل الإنتدابات التى حلّ ركبها بالنادي الإفريقي، ولا شكّ ولا إختلاف أنّ عبد المؤمن «دجابو» صاحب إمكانات كروية عريضة جدا لو يتخلّى عن أنانيته المفرطة ويتجنب اللّعب الإستعراضي وأدوار «الوان مان شو» التي لم ولن تفيد الفريق في شيء..
لكن الثابت أيضا أن هذا اللاّعب المهاري والذي يحصد شهريا جراية في حدود 120 ألف دينار (اللّهم لا حسد) لم يبرهن إلى حدّ الآن على أنّ أرض الواقع أنّ يستحق هذه الجراية المنتفخة، لم نشاهد «دجابو» «يقلب الأطراح» أو يسجل أهدافا حاسمة لفريقه هذا الموسم (باستثناء الهدفين ضد الأولمبي الباجي والملعب التونسي) ولم يكن مرعبا للحراس أو ثقيلا على الخطوط الدفاعية..
بل شاهدنا لاعبا شارد الذهن وربّما تأثر بـ «أكاذيب» فرقة «حسب اللّه» ومروّجو العروض الوهمية الصادرة عن «مالقا» الإسباني وقبله الذين إعتادوا تمجيده بطريقة جعلت البعض يتوّهم أنّ عبد المؤمن «دجابو» يقدم عروضا خارقة للعادة وقاد فريقه إلى «بوديوم» التتويج أو هو بصدد إستخراج «البترول» من حديقة القبايلي والمساهمة في تشغيل اليد العاملة في هذا المجال..
بصراحة «دجابو» لم يكن فاعلا مع الإفريق هذا الموسم وحتى شارة القيادة التي حملها في غياب اليعقوبي لم تساهم في ثورته فوق «المستطيل الأخضر» ليبقى هذا اللاّعب مجرّد رقم عادي رغم الهالة الإعلامية التي رافقته و«البروباغندا» التي مازال يحيطه بها «طبّالة موسمي (2013 - 2014 )، ولن نخاله سيكون كذلك فاعلا مع منتخب الجزائر في «المونديال» القادم إن لم يثر على وضعه الحالي..
الصحبي بكار
